مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين ، أيّ تحويلهم إلى رموز . صار يمكن لأية جميلة بلهاء أو وسيم فارغ ، أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين، عبر عدة منصات تلفزيونية عامة... هي في أغلبها منصّات هلامية وغير منتجة ، لا تخرج لنّا بأيّ منتج قيميّ صالح لتحدي الزمان.
تتأخر عن إنجاز أي مهمة حين تعتقد أنك تملك الوقت الكافي لإنجازها.
يمكن لأي أحد أن يقاوم أزمة و يواجه مأساة ساحقة بشجاعة ، لكن أن تواجه متاعب النهار بضحكة ، فذلك يتطلب شجاعة كما أؤمن فعلا.
لقد تغير العالم من حولنا فيما لم تتغير تلك النصيحة.فلم يعد التعليم الجيد ولا الدرجات المرتفعة يضمنان النجاح في الحياة ، ويبدو أنه ليس ثمة من لاحظ ذلك عدا أبنائنا.